ميلان 22 مباراة من دون هزيمة

 لا يخفى على أحد المستوى الذي يقدمه نادي " ميلان" رفقة مدربه ( ستيفاني بيولي) الذي أعاد الهيبة لصفوف  ( الروسونيري) ويعتبر حاليا من اقوى فرق ايطاليا أو حتى اوروبا ولم ينهزم ميلان في آخر 22 مباراة في كل المسابقات  حيث سجل 17 انتصار و 5 تعادلات .


انتصارات الميلان تحققت بفضل المدرب


الذي وجد الاولية المناسبة وهي  مطعمة بالخبرة وعامل الشباب واستطاع أن يتصدر الدوري الإيطالي بدون تلقي أي هزيمة بعد مرور 5 جولات ب 4 انتصارات وتعادل وحيد وذلك بفضل نجمه السويدي ( زلاتان ابراهيموفيتش) الذي يثبت يوما بعد يوم ان العمر مجرد رقم على الرغم من وصوله إلى سن 40 الا انه ما زال متعطشا للفوز بالالقاب.


نشر موقع ( اوبتا) المخصص للاحصائيات الرياضية رقم مثير للاهتمام ويوضح هذا الرقم مدى التطور الملحوظ الذي طرأ على اداء ميلان الهجومي وهو ما انعكس على نتائجه الايجابية حيث انه بعد عودة النشاط الكروي بعد توقف اثر جائحة كورونا اصبح ميلا


ن وحشا ضاريا يفتك بالخصوم ولا يدع اي مجال للشك ان " بيولي" قدم لنا فريقا متماسكا بكل الخطوط يعرف كيف وكيف يهاجم.


برز لاعب خط الهجوم الواعد البرتغالي ( رافاييل لياو) الذي فرض نفسه نجما للقاء في مواجهة روما التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3 وبذلك خسر ميلان اول نقطتين له هذا الموسم ولياو هو موهبة تسير على الطريق الصحيح حيث صنع هدفين في مواجهة ذئاب العاصمة الذي كان ندا قويا واستطاع أن يوقف سلسلة الانتصارات


.


أما ذئاب العاصمة فقد قدموا مباراة رائعة استحقوا على إثرها الحصول على نقطة ثمينة من ملعب ( سان سيرو)  حيث يقدم مدرب الفريق ( باولو فونسيكا) عملا رائعا هذا الموسم واستطاع أن يتعادل مع البطل يوفنتوس وفي حضور نجمه الأول ( كريستيانو رونالدو) ، بالنظر لغياب ( رافاييل لياو) في بداية الموسم لاصابته بفيروس كورونا الا انه عاد وساهم في 5  أهداف حيث سجل 2 وصنع


3 .

بدأ اللقاء ولم ينتظر ابراهيموفيتش سوى دقيقتين حتى يفتتح التسجيل بعد تمريرة من لياو الا ان البوسني ( ادين دزيكو) عادل النتيجة في الدقيقة 41 وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة، في الشوط الميلان دخل سريعا واستطاع التقدم عبر ( اليكسيس سلميكرز ) وذلك في الدقيقة 47 وحمل ايضا صناعة لياو ، في الدقيقة 71 أخطأ دفاع الميلان بارتكابه خطأ تسبب بضربة جزاء سجلها ( فريتوت) ليعيد الموازين إلى نصابها مرة أخرى. 


ابراهيموفيتش ل


م يستطع الا ان يضع بصمته مرة أخرى وذلك عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 79 الا ان كومبولا عادل النتيجة في الدقيقة 89 لتنتهي المباراة بالتعادل ورفع ميلان رصيده إلى 13 نقطة في صدارة الترتيب أما روما فلديه 8 نقاط في المركز التاسع ، ولكن هل يستطيع ميلان ان يستمر على هذا الأدا

ء حتة نهاية الموسم ويتوج بلقب ( السكوديتو) خصوصا ان الدوري الإيطالي يحتاج إلى نفس طويل واستمرار على مستوى النتائج كي يحقق اللقب .


ما يريده ميلان


هو العودة إلى دوري ابطال اوروبا المسابقة التي غاب عنها منذ عام 2014 وهو وصيف ريال مدريد من حيث عدد التتويجات ولديه 7 القاب , في هذه الفترة الزاهية يبرز لاعب الوسط الجزائري ( إسماعيل بن ناصر) الذي يقدم اداءا مبهرا ويعتبر من بين افضل لاعبي الارتكاز حول العالم حاليا حيث يقدم المساندة الهجومية وقدرته على تكسير الهجمات هو وشريكة الإيفواري ( فرانك كيسي) الذي هو الآخر يقدم اداءا جيدا وهو ما أكسب الميلان قوته هذه لكي تستقر نتائجه.


بقلم 

قدامة صالح حسين 

Post a Comment

أحدث أقدم