هو زعيم ومؤسس تنظيم القاعدة وهو تنظيم مسلح جهادي انشئ في افغانستان عام 1988 ، قام تنظيم القاعدة في حربه على من وصفهم باليهود والصليبيين بان هجم على أهداف مدنية أو عسكرية في كثير من الأقطار مثل هجمات 11 سبتمبر وكذلك تفجيرات لندن في 7 يوليو عام 2005 وايضا تفجيرات مدريد عام 2004 ، تنظيم القاعدة اعلن اشتراكه مع (ايمن الظواهري) وهو زعيم مصري الجنسية أصبح فيما بعد زعيما لتنظيم القاعدة بعد مقتل " اسامة بن لادن " اعلنوا سوية عن تأسيس الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين.
نشأته:
ولد " اسامة بن لادن " في سنة 1957 في مدينة الرياض لوالده (محمد بن عوض بن لادن) وامه " حميدة العطاس" ابوه كانت له علاقات قوية مع الأسرة الحاكمة اسرة " ال سعود" وقد حصل خلاف بين فيصل بن عبد العزيز واخيه سعود وقد كان والد اسامة من الأشخاص الذين اقنعوا الملك سعود ان يترك الحكم لصالح الملك فيصل ، درس في الجامعة علم الإدارة العامة وفي أثناء دراسته كان لديه اطلاع على أنشطة التيارات الإسلامية المشهورة بعد ذلك تعرف على كثير من الشخصيات الإسلامية ونجد أن هناك شخصان كان لهما أثر كبير في حياة اسامة بن لادن وهما (محمد قطب ) و (الشيخ محمد عزام) .
الحالة الأسرية:
اسامة بن لادن تزوج في سن مبكرة وهو بعمر 17 عام حيث كانت زوجته الاولى هي قريبته وهي سورية الجنسية واسمها نجوى وكانت في ال 16 من عمرها وقد انجب من زوجته معظم أولاده، أما في عام 1982 تزوج للمرة الثانية من ام حمزة وهي تنحدر من أصول هاشمية وكانت حاصلة على الدكتوراة وفي علم نفس الأطفال وقد انجبت له طفلا واحدا وعادت للتتابع عملها في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ، وقد تزوج اسامة بن لادن للمرة الثالثة من ام خالد وقد كانت مثل سابقتها ام حمزة حاملة لدكتوراة في قواعد اللغة العربية الا انها استثمرت تعليمها في تربية اطفالها وتعليمهم فقط ، أما ام علي فقد كانت رابع زوجات زعيم تنظيم القاعدة وتعتبر الوحيدة من بين زوجاته الخمس التي طلقت بعدما انجبت له ثلاثة اولاد بعدها أقسم زعيم تنظيم القاعدة على أن لا يتزوج من اي امرأة الا اذا طلبت منه احدى نسائه فعل ذلك ، أما آخر زوجاته فقد كانت ام حمزة وكان في عام 2000 وقد كانت تبلغ من العمر 17 عام .
مقتله :
وقد قتل اسامة بن لادن في عملية دامت 40 دقيقة من قبل القوات الأمريكية شاركت فيها مروحية الشبح وقد كان لقتله أهمية كبرى وقد تصدر مقتله كل الصحف العالمية وربما لاهمية مقتله تجعله ثالث اهم خبر في القرن الواحد والعشرين.
إرسال تعليق