ريال مدريد..... نقطة ثمينة ولكن

 تعادل ريال مدريد


مساء الثلاثاء مع ضيفه " بروسيا مونشنغلادباخ" بنتيجة 2-2 في إطار الجولة الثانية من دوري المجموعات ببطولة دوري ابطال اوروبا وقد اقيمت المباراة على ملعب " بوروسيا بارك" كان الريال فيها مطالبا بالفوز لتحسين وضعه في المجموعة بعد هزيمته الأولى أما شاختار في ملعبه ، دخل زيدان اللقاء بخطة 4-3-3 مع اعتماد على ( اسينسيو وفينيسيوس وكريم بنزيما) في الخط الأمامي بدأ اللقاء والريال كان مستحوذا يعرف كيف يضغط يعرف يدور الكرة والخروج بالكرة تحت الضغط ويحسب للفريق الالماني انه اغلق المساحات في وجه ريال مدريد وكان صبورا واعتمد الريال على العرضيات التي يلعبها " فاسكيز" التي لم تؤتي ثمارها وبعكس مجريات اللقاء سجل بروسيا مونشنغلادباخ الهدف الأو

ل في الدقيقة 33 عن طريق لاعبه الذي استغل خطأ دفاعه واودع الكرة في شباك كورتوا بعدها حاول ريال مدريد الوصول للتعادل ولكن لم يفلح لأنه ببساطة يفتقد للعقم الهجومي إضافة إلى أن جناحه البرازيلي " فينيسيوس " الذي ظهر تائه على أرض الملعب ولم يقدم الاضافة وكذلك الظهير الفرنسي " فيرلاند ميندي " الذي هو ايضا كان سيئا ولم يستطع أن يمد المهاجمين بالكرات .


في الشوط الثاني استمر الوضع على ما هو عليه دخل الريال ببطء من دون إيجاد الثغرات في دفاع الفريق الألماني أما بروسيا فقد استغل سرعة تحول لاعبيه في لعب المرتدات وتشكيل خطورة على مرمى " كورتوا" ، في الدقيقة 58 سجل " تورام


" الهدف الثاني ليزيد من أوجاع ريال مدريد ويستمر دفاعه الهزيل بتلقي الأهداف بعدها " زيدان " ادخل ( مودريتش وهازارد) من أجل يعطيا الحيوية للخط الامامي وتحويل الفرص إلى أهداف وقبل نهاية المباراة في الدقيقة 87 قلص " كريم بنزيما"

الفارق للريال بعد كرة عرضية وصلت إلى راس " كاسيميرو" الذي مررها براسه واودعها بنزيما الشباك من الجميع ان الريال سوف يخسر وبروسيا سوف ينتصر الا " كاسيميرو" كان له راي آخر وابى الا ان ينقذ الريال من الهزيمة.


ريال مدريد يفتقد إلى العمق الهجومي


الذي تأثر برحيل رونالدو الذي كان فتاكا وحاسما في كل المباريات ، بهذا التعادل وبتعادل شاختار مع الانتر هذه النقطة التي انتزعها من انياب الفريق الالماني تعتبر مهمة الا انه لو خسر ادخل الفريق في نفق مظلم خصوصا ان عليه تخطي الانتر في معركة ضارية علية ان يفوز بأي طريقة لكي يحسن من وضعه في حجز إحدى بطاقتي المجموعة والتأهل إلى الدور الثاني

،  وما يضفي للمباراة طابع خاص هو مدربي الفريقين ( زيدان وكونتي) اللذين كانا بالامس زميلين في يوفنتوس والان يتواجهان سوف يستضيف ريال مدريد الانتر في ملعبه وعليه أن يفوز ولا شيء غير الفوز بعدها يحط الرحال في ( جيوزيبي مياتزا) في المواجهة الثانية بينهما ، في المباراة الثالثة يسافر إلى كييف حيث يلاقي متصدر المجموعة " شاختار " في رحلة محفوفة بالمخاطر لرجال زيدان .


ريال مدريد ا


ن بقي بهذا المستوى في دوري ابطال اوروبا فأنه سوف يودع مبكرا لان الفريق يعاني بشدة عندما يفتقد الكرة إضافة إلى عامل الاصابات الذي ارهق الفريق في كل خطوطه ، الخطأ في دوري الأبطال غير مسموح لانك سوف تدفع الثمن خصوصا هناك فرق قوية وفتاكة ولديه اربع مباريات عليه ان يفوز في جميعها أو أن يجمع 10 نقاط من مبارباته الاربع كي يضمن تأهله اثنان امام الخصم الاقوى في المجموعة انتر الذي لديه ترسانة هجومية يقودها (لوكاكو ولوتارو مارتينيز) الذين يعتبران من افضل المهاجمين في أوروبا، ريال مدريد اظهر شخصيته التي يفتقدها وهي شخصية الفريق الذي لا ينهار عند تلقي أي هدف بل إنه يعمل بكل جهده على ان يفوز والريال حرم بروسيا من فوز كان سيجعله متصدر للمجموعة برفقة شاختار.


بقلم 

قدامة صالح حسين 



Post a Comment

أحدث أقدم