خسر ريال مدريد أمام فالنسيا
بنتيجة مذلة 4-1 ضمن الجولة التاسعة من الدوري الاسباني المباراة التي أقيمت على ملعب ( مستايا) في فالنسيا ، زيدان دخل اللقاء بتشكيل 4-3-3 مع وجود فالفيردي في مكان كاسيميرو ، مارسيلو مكان ميندي وفينيسيوس مكان هازارد المصاب بكورونا ، أما فالنسيا فقد دخل بتشكيلة 4-2-2 ، بدأت المباراة وكان الريال مسيطرا في كل شيء على مستوى الانتشار وعلى مستوى الأطراف، وفي الدقيقة 23
تقدم الريال عن طريق تسديدة رائعة عبر كريم بنزيما، بعدها حاول فالنسيا الوصول للتعادل عبر الهجمة المرتدة والتكتل الدفاعي وفي الدقيقة 34 سجل لاعبه ( سولير
) هدف التعادل عن طريق ركلة جزاء، بعدها سجل فاران هدف في مرماه في الدقيقة 43 يرجع إلى الفار ليقر بسرعة الهدف لينتهي الشوط بتقدم الخفافيش.
في الشوط الثاني حاول الريال ان يتعادل ولكن التكتلات الدفاعية إضافة إلى إضاعة الفرص ، وقد أتى الهدف ليزيد من معاناة دفاع الريال عن طريق ركلة جزاء أخرى
عبر ( سولير) في الدقيقة 54 وقد حاول الريال ولكن لم يفلح وفي الدقيقة 61 سجل ( سولير) الهاتريك عبر ركلة جزاء أيضا ليدخل زيدان اوديغارد
وماريانو وايضا ادخل يوفيتش عسى ان يخرج ولو بنقطة ولكن كالعادة اللمسة الأخيرة كانت غائبة إضافة إلى دفاع فالنسيا الذي استمات ومنع الريال من تسجيل اي هدف حيث اعتمد الخفافيش على هجماتهم المرتدة واعطى الكرة للريال واغلق المنافذ وفاز على الريال في ليلة عنوانها الاخطاء الفردية لدفاع ريال مدريد.
بهذه الخسارة يتجمد رصيد ريال مدريد عند 16 نقطة في المركز الرابع أما فالنسيا فقد ارتفع رصيده إلى 11 نقطة في وسط الترتيب ، خسارة الريال هذه كانت سيئة ودفاع الريال كان سيئا على أرضية الميدان حيث أهدى الفوز لفالنسيا بسبب اخطاءه المتكررة حيث في كل مباراة يتلقى أهداف لم يعد كما كان عليه في السابق من الصلابة التي تمنع اقوى هجوم ، زيدان عليه ان يعيد حساباته في اختيار تشكيلته حيث كرر اليوم اخطاء مباريات سابقة عندما اشرك ( ايسكو ومارسيلو)
الغير جاهزين لمباراة مهمة مثل هذه إضافة إلى اعتماده المستمر على ( اسينسيو
) الذي منذ بداية الموسم لم يسجل أو يصنع اي هدف وتعتبر أسوأ فترة لاسينسيو مع ريال مدريد ، سوف تأتي فترة التوقف الدولي وعلى زيدان ان يختار افضل تشكيلة حيث لديه اختبارات صعبة بعد التوقف ، في ارسال في " لاسيراميكا" في مواجهة صعبة محفوفة بالمخاطر، انتر في ( جيوزيبي مياتزا) في مباراة عنوانها الخطأ ممنوع من الجانبين حيث سوف يرمي كونتي بكل اوراقه من أجل الفوز بهذه المباراة والا سوف يقول وداعا لدوري المجموعات.
شهدت المبارة إصابة (فالفيردي)
ليزيد المصائب فوق راس مدربه وقد يغيب لشهر أو أكثر لكي يجعل الخيارات في خط الوسط محدودة مع الغياب المؤثر لكاسيميرو بسبب الكورونا وسوء مستوى ايسكو الذي لم يعد مثل ما كان عليه ، عليه ان يلجأ إلى النرويجي ( مارتين اوديغارد) لكي يعطيه الفرصة الكاملة لكي يظهر أقصى ما لديه ، ولم تتوقف الاصابات في مباراة فالنسيا عند فالفيردي بل أيضا اصيب بنزيما هو الآخر حيث تم تشخيص الإصابة بأنها حمل عضلي زائد وسوف يخضع للفحوصات للتأكد من نوع الإصابة وفترة الغياب ولكن ان أصيب سوف تكون ضربة قاضية لخط هجوم ريال مدريد خصوصا انه المهاجم الأول وسوف يتأثر الخط الأمامي بأصابته اذا أصيب.
ريال مدريد قدم مباراة جميلة ولكن اخطاء لاعبيه كلفته خسارة نقاط المباراة التي لو فاز فيها كان سوف يبتعد عن الصدارة بفارق نقطة واحدة ولكن خفافيش فالنسيا اصطادت الملكي في ملعبه ، وتألق النجم سولير الذي سجل هاتريك كلها ضربات جزاء كلي يختير رحل المباراة، أما ريال مدريد فقد تقول الارقام انه سيء دفاعية حيث قالت صحيفة ( الماركا) ان ريال مدريد الحالي هو الأسوأ منذ ان قدم زيدان
في عام 2016 حيث استقبل الفريق أهداف في 7 مباريات متتالية في الدوري اما في دوري الأبطال فقد استقبل 9 اهداف في 3 مباريات حيث نجد أن نسبة الفوز في المباريات تبلغ 45 بالمئة وهو رقم سيء وبعيد عن أرقام زيدان المعتادة في الفوز في المباريات .
بقلم
قدامة صالح حسين









إرسال تعليق