المحتويات
١: من هو خالد بن الوليد
٢: نشأة خالد بن الوليد
٣: أسلامه
٤: أسرة خالد بن الوليد
من هو خالد بن الوليد
هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (ت ٢١ه / ٦٤٢م ) هو صحابي وقائد عسكري وقد لقبه الرسول ( صلى الله عليه وسلم) ( سيف الله المسلول) وقد اشتهر خالد بن الوليد بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام ، ويعد خالد بن الوليد احد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال تاريخهم وهو لم يهزم في اكثر من ١٠٠ معركة أمام قوات متفوقة في العدة والعدد من الامبراطورية الرومية البيزنطية والامبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم ، اشتهر خالد بن الوليد بانتصاراته الحاسمة في معارك ( اليمامة ، أليس، الفرائض) وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي ( الولجة واليرموك) قبل أن يسلم ، وقد لعب خالد بن الوليد دور حيوي في انتصار قريش على المسلمين في ( غزوة أحد) و قد شارك أيضا في صفوف الأحزاب في غزوة الخندق ، وقد اعتنق خالد بن الوليد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية و قد شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول ومن أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة .
نشأة خالد بن الوليد
وفقا لعادات إشراف قريش ارسل خالد بن الوليد في بداية نشأته إلى الصحراء وذلك ليربى على يدي مرضعة ويشيب صحيحا في جو الصحراء الا انه عاد لأبويه في سن الخامسة أو السادسة ، وقد مرض خالد بن الوليد في طفولته مرض خفيف بالجدري الا ان المرض ترك بعض الندبات على خده الايسر ، خالد بن الوليد تعلم الفروسية كغيره من أبناء الإشراف الا انه أبدى نبوغ ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر وقد تميز على جميع أقرانه في هذا الجانب ، وقد كان خالد بن الوليد صاحب قوة مفرطة كما عرف عنه شجاعته واقدامه إضافة إلى المهارة وخفة الحركة في الكر والفر ولقد استطاع أن يثبت وجوده في ميادين القتال وقد اظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله من افضل فرسان عصره .
اسلامه
عندما كان المسلمون في مكة وذلك لأداء ( عمرة القضاء) في سنة ٧ هجرية وفق للاتفاق الذي أبرمفي صلح الحديبية، ارسل الرسول( صلى الله عليه وسلم) إلى الوليد بن الوليد وسأله عن خالد قائلا له : ( ما مثل خالد يجهل الإسلام ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين كان خيرا له ولقدمناه على غيره ) ، بدوره ارسل الوليد إلى خالد برسالة يدعوه فيها للدخول في الإسلام ولأدراك ما فاته ، وقد وافق هذا الأمر هوة خالد بن الوليد ثم عرضه على صفوان بن أمية ثم على عكرمة بن أبي جهل وقد عرض عليهم ان ينضموا اليه في رحلته إلى يثرب ليعلن اسلامه وقد رفضا هذا الأمر ، إلا أنه عرضه على عثمان بن طلحة العبدري ووافقه في ذلك وبينما هما في الطريق إلى يثرب التقيا بعمرو بن العاص مهاجرا ليعلن اسلامه وقد دخل ثلاثتهم إلى يثرب في ( صفر) من عام ٨ هجرية معلنين إسلامهم، وقد قال الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) حينها: ( ان مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها) ، عند وصوله إلى المدينة قص رؤياه التي رأها في نومه على ابي بكر كأنه في بلاد ضيقة مجدبة وخرج إلى بلاد خضراء واسعة وقال له: " مخرجك الذي هداك الله للاسلام والضيق الذي كنت فيه من الشرك) .
أسرة خالد
خالد بن الوليد تزوج ابنة ( أنس بن مدرك الأكلبي الخثعمي) وقد ولدت له :
١- سليمان بن خالد : قتل أثناء فتح مصر .
٢- المهاجر بن خالد :قتل يوم صفين وهو يقاتل في صف الامام ( علي بن أبي طالب) .
٣- عبد الرحمن بن خالد : هو والي حمص من قبل الخليفة عثمان بن عفان و قد شارك في يوم صفين في صف معاوية بن أبي سفيان.
بقلم
قدامة صالح حسين
إرسال تعليق