" من يوقف بايرن ميونخ "

 لا صوت يعلو حاليا فوق صوت بايرن ميونيخ الفريق الذي التهم الاخضر واليابس في الموسم الماضي وقد أصبح وحشا ضاريا لا يمل من اذلال الخصوم وهزيمتهم وأصبح لا احد يستطيع إيقافه بفضل مدربه ( هانز فليك) الذي أصبح في مدة قصيرة من احسن المدربين في العالم وذلك بفضل توليفته التي عرف كيف يوظفها للضرب بيد من حديد على اي خص


م ويحقق الانتصار تلو الآخر بنتائج عريضة ، ولديه فرصة في تحقيق السداسية لكي يصبح مع برشلونة الفريقين الوحيدين اللذان فازا بهذا الكم من الالقاب وكان قد بدأها بالدوري وانهاها في كأس السوبر الالماني.

 


ويملك البايرن رقم استثنائي وغير مسبوق في تاريخ دوري ابطال اوروبا حيث يملك 12 مباراة على التوالي من دون خسارة وذلك يظهر ان الفريق اصبح متكاملا في كل الخطوط وانه يصعب قهره واخر لقاء عندما اكتسح( اتلتيكو مدريد) بنتيجة قوامها 4-0 في اولى جولات دوري ابطال اوروبا وذلك بفضل منظومته المتكاملة التي تبدأ من العنكبوت ( مانويل نوير) وانتهاء ب الفتاك ( روبرت ليفاندوفسكي)


الذي هذه المرة عاقد العزم على  ان يظفر بالحذاء الذهبي الاوروبي بعد أن حرمه منه مهاجم لاتسيو ( تشيرو ايموبيلي) حيث سجل حتى الآن 10 أهداف في 6 مباريات. 


جدير بالذكر ان الفريق البافاري لعب تحت قيادة ( هانز فليك)


في دوري ابطال اوروبا 9 مباريات حقق الفوز في جميعها ومسجلا 34هدف بمعدل 3.8 هدف في المباراة الواحدة ، ليفاندوفسكي تعرض للظلم من قبل مجلة ( فرانس فوتبول) التي الغت جائزة الكرة الذهبية وذلك بسبب فايروس كورونا حيث كان الأحق بها حيث سجل في الموسم الماضي 54 هدف في 58 مباراة وتوج هدافا لدوري أبطال أوروبا وكان احق بها من غيره بفضل ارقام المذهلة التي حققها مع فريقه بايرن ميونيخ طيلة الموسم الماضي وتكللت بالثلاثية التاريخية ، وهناك البعض يعتقد أن مجلة " فرانس فوتبول " لا تريد احد ان يفوز بها غير " كريستيانو رونالدو  "  أو " ليونيل ميسي " الا انه كان افضل منهما بكثير حيث سجل 15  هدف في دوري ابطال اوروبا وتوج هدافا للدوري وكأس ألمانيا.


" هانز فليك صنع لبايرن فريقا متماسكا ولا يقهر بفضل لاعبين ممتازين منهم " توماس مولر" الذي اعاده للحياة بعد إنزكان مختفيا وليس له دور بعد يورو 2016


الا انه طور من ادائه على أرضية الملعب وجعله يميل إلى العمق لكي يمول ليفاندوفسكي بالكرات جدير بالذكر أن مولر أصبح أكثر اللاعبين صناعة للاهداف في الدوريات الكبرى برصيد 21 اسيست متساويا مع

"ميسي"  وخلفهم البلجيكي " كيفن دي بروين " الذي لديه 20 اسيست، ولا ننسى الظهير الايمن الذي تحول إلى لاعب وسط ( جوشوا كيميتش) الذي يوما بعد يوم يثبت أنه من افضل لاعبي خط الوسط وذلك لحسه العالي أما المرمى وانه لاعب وسط متكامل إضافة إلى انه متعدد المراكز وكذلك توظيف مدربه جعله يصنع ويسجل ويضع بصمته في انتصارات الفريق البافاري .

بقلم 

قدامة صالح حسين 


Post a Comment

أحدث أقدم