هو حيوان من القطط الكبيرة
ويعتبر من أشهرها بسبب السرعة الفائقة التي يمتاز بها حيث تعد الفهود الصيادة أسرع الحيوانات البرية على الاطلاق حيث تصل سرعتها إلى 114 كم في الساعة أما سرعة الفهد الروتينية فقد تصل من 80 الى 100 كم في الساعة عندما تلاحق الفريسة ، الفهود موطنها الأصلي السافانا الأفريقية والصحاري والمروج الخضراء، لون الفهود هو أصفر باهت يتخلله بقع سوداء اللون تغطي جسم الفهد بالكامل وطوله يبلغ 1.2 متر أما وزنه فيتراوح من 34 الى 54 كجم .
الصيد:
1: تتميز الفهود الصيادة بالبصر شديد الحساسية قبل أن تنطلق في ملاحقة فريستها وتستخدم البصر لكي تمسح بيئة المراعي الخاصة بها إضافة ال ى بحثها عن علامة لوجود الفريسة ومنها الظباء والارانب.
2: صيد الفهد يكون في وضح النهار وهي لا حيوانات ليلية اي (انها تصيد في الليل ) وتستفيد من السرعة ولون الجلد الذي يساعدها على التخفي بين اوراق الأشجار.
3: عندما يطارد الفهد فريسته فإنه يخسر كم هائل من طاقته وتنتهي هذه المطاردة في أقل من دقيقة وعندنا يمسك فريسته فأنه يسحبها إلى مكان مختبئ لكي بحميها من الحيوانات الانتهازية مثل الضباع.
التنظيم الاجتماعي :
1: الفهود ليست اجتماعية مثل الأسود ولكن أنثى الفهد تتواجد بشكل منفرد عن الذكر، والإناث يتواجدون في مكان منفرد هن والاشبال.
2: ذكر الفهد يتواجد مع ذكر آخر ويكونون بالغين ويجتمعون في مكان واحد من أجل الصيد وايضا يشكلون تحالف من أجل الدفاع عن أرضهم.
3: تحالفات الذكر تتألف من الاخوة الذين ولدوا في وقت واحد ويشمل هذا التحالف الاخوة الذين بقوا مع بعضهم بعد أن فطمتهم الام .
انواع الفهد الصياد :
1: الفهد التنزاني: هذا الفهد يطلق عليه أيضا ( الفهد الكيني) ويسكنه في السافانا وكذلك في المراعي في (تنزانيا واوغندا) ويعد هذا الفهد ثاني أكبر الفهود التي تتواجد بعد جنوب افريقيا ويعد هذا الفهد اكبر أنواع الفهود ومن اسرعها.
2: الفهد الاسيوي
: يوجد هذا الفهد في ( ايران) ويعتبر نادر ومن سلالة نادرة لا توجد إلا في إيران وكان يتواجد هذا الفهد في شبه الجزيرة العربية إضافة إلى جميع أنحاء الهند ويصنف من الانواع المهددة بالانقراض ويوجد في إيران في محميات خاصة .
3: الفهد الجنوب افريقي:
يطلق عليه ( الفهد الناميبي) ويوجد في السافانا ودلتا( اوكافانغو) ويوجد في الاراضي العشبية في ( ترانسلفال) ويعتبر من أكثر أنواع الفهود التي تتواجد على سطح الكرة الأرضية ويواجه تهديد نتيجة أنشطة البشر.
بقلم
قدامة صالح حسين
إرسال تعليق