تغلب ليفربول على ضيفه وست هام 2-1
ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز حيث أقيمت المباراة على ملعب ( انفيلد) حيث دخل ( يورغن كلوب) بتشكيلته المعتادة ب 4-3-3 حيث أظهر الريدز مرة اخرى انه لا مناص من المحافظة على لقب الدوري وذلك الخط التصادعي للفريق جدير بالذكر ان ( وست هام) تقدم في النتيجة في الدقيقة 10 عن طريق لاعبه ( بابلو فورناليس) في الدقيقة 41 تحصل النجم المصري محمد صلاح على ضربة جزاء أثارت الجدل في وسائل الإعلام حيث سجل منها هدف التعادل لينتهي الشوط الأول بالتعادل .
في الشوط الثاني دخل ليفربول بغية إضافة هدف ثاني وطبق ضغطه العالي ولكن لم تفلح محاولات ( ساديو ماني ومحمد صلاح) في التسجيل وقد سجل اللاعب البديل ( دييغو جوتا) هدفا ولكن الغاه الفار بداعي اعاقة ( ساديو ماني) لحارس وست هام ( فابيانسكي) وقد وضع ( جوتا) بصمته في أنتصار الريدز عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 85 لتنتهي اللقاء بانتصار الريدز الذي رفع رصيده في الصدارة مؤقتا إلى 16 نقطة بفارق 3 نقاط عن جاره ايفرتون .
جدير بالذكر ان مهاجم الفريق محمد صلاح بهدفه في شباك وست هام قد رفع رصيده إلى 7 نقاط بفارق هدف وحيد عن سون متصدر هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز، ويعيش نجم الفريق الجديد ( دييغو جوتا) فترة ممتازة حيث استطاع إلى أن يدخل إلى قلوب مشجعي ليفربول بفضل اهدافه الحاسمة وقد اثبت علو كعبه حيث سجل في 3 مباريات متتالية مما يعني أن لديه حس تهديفي كبير ومن المتوقع أن ينافس ثلاثي خط الهجوم على مكان في التشكيل الأساسي وان استمر ( روبيتو فيرمينيو)
بمستواه المتراجع فسوف يخسر مكانه لصالح " جوتا" الذي كلما يدخل يصنع الفارق بتسجيل الأهداف الحاسمة، وقد أصبح جليا انخفاض مستوى حارس ليفربول البرازيلي ( اليسون بيكر) ويبدو انها فاقد تركيزه حيث أصبح يستقبل أهداف سهلة ولم يعد حاسما في تصدياته.
ليفربول بدون مدافعه ( فيرجيل فان دايك) أصبح جليا انه يعاني على مستوى الخط الخلفي حيث أن مدرب الفريق بدأ بالبحث عن بديل له في السوق الشتوي وذلك لأن فإن دايك انتهى موسمه ولكن الفريق مرة اخرى رغم تأثره بغياب فإن دايك الا انه يعرف كيف ينتصر وهذه شخصية الفرق الكبيرة التي حتى وان تاثرت باسم كبير الا انها تعرف كيف تجلب النقاط ، في الجولة القادمة سوف يحل ضيفا ليفربول على ملعب الاتحاد في مواجهة متجددة بين المدربين ( غوارديولا وكلوب) ولكن هذه المرة ليفربول متصدر للترتيب ومانشستر سيتي يفوز ولكن بدون إقناع.
بقلم
قدامةصالح حسين
إرسال تعليق