تغلب باشاك شهير التركي على مانشستر يونايتد
2-1 ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري ابطال اوروبا، سولشاير دخل اللقاء بتشكيل 4-4-2 وشهدت المباراة تواجد ( فان دي بيك) لأول مرة كأساسي واعتمد على الثنائي ( راشفورد ومارسيال) في الخط الأمامي، بدأ اللقاء وقد عاقب الفريق التركي مضيفه بعد أن اندفع لاعبوه بسذاجة وتركو الخط الخلفي مكشوف لا يوجد به أي لاعب وهو ما استغله ( ديمبابا)
الذي انفرد بالحارس وسجل اول أهداف اللقاء في الدقيقة 11 ، لم يتوقف الفريق التركي من محاولاته وظل يهدد دفاع المانيو الا ان سجل الهدف الثاني في الدقيقة 40 بعد خطأ فادح من " خوان ماتا" وقد حمل الهدف توقيع " ادين نيسك
ا" الا ان اليونايتد قاص الفارق في الدقيقة 43 بعد رأسية متقنة من " مارسيال" سجلها لينتهي الشوط بهذه النتيجة.
في الشوط الثاني لم يتغير شيء ، سولشاير ادخل ( بوغبا وكافاني) في محاولة منه لتعديل النتيجة ولكن بقي الفريق التركي صامدا إلى نهاية المباراة، وبهذا الفوز ارتفع رصيد الفريق التركي
إلى 3 نقاط بينما تجمد مانشستر يونايتد في صدارة المجموعة ولديه 6 نقاط ، ظهر جليا ان الفريق عندما يقابل فريق متوازن
يجيد الدفاع والهجوم فإنه يكشف عيوبه ويصبح دفاعه هش إضافة إلى أن الفريق ليس لديه أفكار هجومية سوى الهجمة المرتدة التي وحدها لا تكفي لتحقيق الانتصار في المباريات يحب أن يكون اكثر حسما وان يتطور تكتيكيا لكي يحقق اهدافه في الموسم .
أصبح جليا ان سولشاير
مدرب لا يليق بفريق كبير مثل مانشستر يونايتد ان تفوز في أول جولتين أمام فرق قوية مثل باريس سان جيرمان ولايبزيغ وتاتي إلى فريق يعتبر من الفرق السهلة وتخسر بهذه الطريقة هذا يدل على أن المدرب فقير من حيث الأفكار وان امكانياته محدودة في عالم التدريب ولا يعرف كيف يوظف مجموعة اللاعبين التي يمتلكها خصوصا ان لديه لاعبين في كل الخطوط تستطيع ان تغير نتيجة المباراة ولكن التحضير قبل المباراة أيضا له دور في انتصار الفريق فكيف تطلب منه ان يفوز في مباراة سهلة كهذه وامام خصم يعتبر سهلا على الورق ولكن لا أفهم سبب إصرار الإدارة على هكذا مدرب لا يعرف غير الهجمة المرتدة ولا يعرف كيف يطور أفكار فريقه.
الفريق لم يعد لديه الاستمرارية في تحقيق الانتصارات سواء محليا أو اوروبيا حيث أصبح مستواه متذبذ
ب تارة يفوز بأداء ممتاز وتارة يخسر بأداء فاضح وسيء وهذا كله يقع على عاتق المدرب الذي يبدو أنه لا يريد أن يطور من اداء فريقه يريد أن يبقى على نفس الأسلوب والأداء حتى يفوز عليه الكبير والصغير، ان الفريق لديه عقدة تركية في دوري الأبطال حيث خسر آخر ثلاث مباريات خاضها في الملاعب التركية وفي المجمل فقد فشل في ان يفوز في ثلاث في دور المجموعات للمرة التاسعة حيث هذا يرجع إلى سوء الفريق من الناحية الفنية والتكتيكية على الرغم من أن الفريق مدجج بالنجوم الا ان المدرب لا يعرف كيف يتصرف مع هؤلاء النجوم .
بقلم
قدامة صالح حسين







إرسال تعليق